وروي أن أمير المُؤمنين (عليه السلام) كانَ إذا أراد أن يفطر يَقول: "بِسْمِ الله، اللّهُمَّ لَكَ صُمْنا وَعَلى رِزْقِكَ أَفْطَرْنا، فَتَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ".
السادس:
أن يقول عند أوَّل لقمة يأخذها: "بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، ياواسِعَ المَغْفِرَةِ اغْفِرْ لِي"، ليغفر الله لَهُ. وفي الحديث: "إنّ الله تعالى يعتق في آخر ساعة مِن نهار كُل يَوم مِن شَهر رَمَضان ألف ألف رقبة، فسل الله تعالى أن يجعلكَ منهم".
السابع:
أن يتلو سورة القَدر عِندَ الافطار.
الثامن:
أن يتصدق عِندَ الافطار، ويفطّر الصائِمين ولو بَعدد مِن التمر أو بشربة مِن الماء. وعَن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): "انّ مَن فطّر صائماً فَلهُ أجر مثله مِن دون أن ينقص مِن أجره شي، وكانَ له مثل أجر ما عمله مِن الخَير بقّوة ذلِكَ الطعام". وروى آية الله العلامة الحلي في الرسالة السعدية عَن الصادق (عليه السلام): "انّ أيّما مؤمَن أطعم مؤمناً لقمة في شَهر رَمَضان كتبَ الله لَهُ أجر مَن أعتق ثلاثين رقبة مؤمنة، وكانَ له عِندَ الله تعالى دعوة مستجابة".