وبإسناده عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا من الناس حتى يبدأ فيشاور الله تبارك وتعالى، قال: قلت: وما مشاورة الله تعالى جعلت فداك؟ قال: تبتدأ فتستخير الله فيه أولا ثم تشاور فيه، فانه إذا بدأ بالله أجرى له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق. ورواه في (معاني الاخبار) عن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي، عن عثمان بن عيسى، عن هارون بن خارجة(1). ورواه البرقي في (المحاسن): عن عثمان بن عيسى، عن هارون بن خارجة، مثله (2).