وعنه، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: كان بعض آبائي (عليهم السلام أجمعين) يقول: اللهم لك الحمد، وبيدك الخير كله، اللهم إني أستخيرك برحمتك، وأستقدرك الخير بقدرتك عليه، لانك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم فما كان من أمر هو أقرب من طاعتك وأبعد من معصيتك وأرضى لنفسك وأقضى لحقك فيسره لي ويسرني له، وما كان من غير ذلك فاصرفه عني واصرفني عنه، فانك لطيف لذلك والقادر عليه.