محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، رفعه ـ في حديث ـ قال: قال ابو عبدالله (عليه السلام): يوم سبعة وعشرين من رجب نبئ فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، من صلى فيه أي وقت شاء اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة بأم القرآن وسورة ما تيسر فاذا فرغ وسلم جلس مكانه ثم قرأ ام القرآن أربع مرات، والمعوذات الثلاث كل واحدة أربع مرات، فاذا فرغ وهو في مكانه قال: لااله إلاالله والله أكبر والحمد لله سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، أربع مرات، ثم يقول: الله الله ربي لا اشرك به شيئا أربع مرات، ثم يدعو فلا يدعو بشيء إلا استجيب له في كل حاجة إلا أن يدعو في جائحة (1) أو قطيعة رحم. ورواه المفيد في (مسار الشيعة)مسار الشيعة: 72.">(2) وفي (المقنعة) مرسلا، نحوه (3). محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله، إلا أنه أسقط قوله: والمعوذات الثلاث، أربع مرات (4).
المصادر
الكافي 3: 469 | 7، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 8 من أبواب بقية الصلوات المندوبة.
الهوامش
1- الجائحة: المصيبة المستأصلة التي تستأصل المال أو الناس، (لسان العرب 2: 431)، وفي المصدر: جايحة، وفي نسخة عن هامش المخطوط: جائحة قوم.