وفي (المصباح): عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من صلى بين العشائين ركعتين، يقرأ في الاولى الحمد (ذا النون إذ ذهب مغاضبا ـ إلى قوله ـ وكذلك ننجي المؤمنين) (1)، وفى الثانية الحمد وقوله: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) (2) إلى آخر الاية، فاذا فرغ من القراءة رفع يديه وقال: اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمهما إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا وتقول اللهم أنت ولي نعمتي، والقادر على طلبتي، تعلم حاجتي، فأسألك بحق محمد وآله لما قضيتها لي، وسأل الله حاجته أعطاه الله ما سأل.