العياشي في (تفسيره) بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن سورة الانعام نزلت جملة، وشيعها سبعون ألف ملك فعظموها وبجلوها، فان اسم الله فيها في سبعين موضعا، ولو يعلم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها، ثم قال (عليه السلام): من كانت له إلى الله حاجة يريد قضاءها فليصل أربع ركعات بفاتحة الكتاب والانعام وليقل في دبر صلاته إذا فرغ من القراءة: يا كريم، يا كريم، يا كريم، ياعظيم، يا عظيم، يا أعظيم من كل عظيم، يا سميع الدعاء، يا من لا تغيره الايام والليالي، صل على محمد وآله، وارحم ضعفي وفقري وفاقتي ومسكنتي، فانك أعلم بها مني، وأنت أعلم بحاجتي، يا من رحم الشيخ يعقوب حين رد عليه يوسف قرة عينه، يا من رحم أيوب بعد طول بلائه، يا من رحم محمدا ومن اليتم آواه ونصره على جبابرة قريش وطواغيتها وأمكنه منهم، يا مغيث، يا مغيث، يا مغيث، تقوله مرارا، فوالذي نفسي بيده لو دعوت بها ثم سألت الله جميع حوائجك إلا أعطاه (1).
المصادر
تفسير العياشي 1: 353.
الهوامش
1- كذا في الاصل، ولكن في المصدر بعد (حوائجك) ما نصه: ما بخل عليك ولاعطاك ذلك، إن شاء الله.