وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم عن أبيه أمالي الصدوق (هامش المخطوط).">(1)، عن رجل من أصحابنا قال: لما حبس الرشيد موسى بن جعفر (عليه السلام) جن عليه الليل فخاف ناحية هارون أن يقتله، فجدد موسى (عليه السلام) طهوره واستقبل القبلة بوجهه، وصلى لله عزوجل أربع ركعات، ثم دعا بهذه الدعوات فقال: يا سيدي، نجني من حبس هارون، وخلصني من يده يا مخلّص الشجر من بين رمل وطين وماء، ويا مخلص اللبن من بين فرث ودم، ويا مخلص الولد من بين مشيمة ورحم، ويا مخلص النار من بين الحديد والحجر، ويا مخلص الارواح من بين الاحشاء والامعاء، خلصني من يد هارون، قال: فلما دعا موسى بهذه الدعوات أتى هارون رجل أسود في منامه وبيده سيف قد سله فوقف على رأس هارون وهو يقول: يا هارون، أطلق موسى بن جعفر وإلا ضربت علاوتك (2) بسيفي هذا، فخاف هارون من هيبته، ثم دعا الحاجب فقال له: اذهب إلى السجن فأطلق عن موسى بن جعفر، الحديث. ورواه في (المجالس) مثله أمالي الصدوق: 308 | 3.">(3). ورواه الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن المفيد، عن الصدوقأمالي الطوسي 2: 36.">(4).
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 93 | 13.
الهوامش
1- عن أبيه: ليس في أمالي الصدوق (هامش المخطوط).
2- العلاوة: أعلى الرأس، وقيل: أعلى العنق (لسان العرب 15: 89).