وعنه، عن أيوب بن نوح، عن علي بن النعمان الرازي قال: كنت مع أصحاب لي في سفر وأنا إمامهم فصليت بهم المغرب، فسلمت في الركعتين الاولتين، فقال أصحابي: إنما صليت بنا ركعتين، فكلمتهم وكلموني، فقالوا: أما نحن فنعيد فقلت: لكني لا اعيد واتم بركعة، فأتممت بركعة، ثم سرنا فأتيت أبا عبدالله (عليه السلام) فذكرت له الذي كان من أمرنا، فقال لي: أنت كنت أصوب منهم فعلا، إنما يعيد من لا يدري ما صلى. ورواه الصدوق بإسناده عن علي بن النعمان الرازي، مثله (1).
المصادر
التهذيب 2: 181 | 726، والاستبصار 1: 371 | 1411، وأورد ذيله في الحديث 4 من الباب 15 من هذه الابواب.