وبإسناده عن علي بن حاتم القزويني، عن محمد بن عمرو، عن الحسين بن الحسن الحسينيالحسين بن الحسن الحسني (هامش المخطوط) وكذا الاستبصار.">(1)، عن إبراهيم بن محمد الهمداني(2): اختلفت الروايات في الفطرة، فكتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر (عليه السلام) أسأله عن ذلك؟ فكتب: إن الفطرة صاع من قوت بلدك، على أهل مكة واليمن والطائف وأطراف الشام واليمامة والبحرين والعراقين وفارس والاهواز وكرمان تمر، وعلى أهل أوساط الشام زبيب، وعلى أهل الجزيرة والموصل والجبال كلها بر أو شعير، وعلى أهل طبرستان الارز، وعلى أهل خراسان البر، إلا أهل مرو والري فعليهم الزبيب، وعلى أهل مصر البر، ومن سوى ذلك فعليهم ما غلب قوتهم، ومن سكن البوادي من الاعراب فعليهم الاقط، والفطرة عليك وعلى الناس كلهم... الحديث.
المصادر
التهذيب 4: 79 | 226، والاستبصار 2: 44 | 140، واورد ذيله في الحديث 4 من الباب 7 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في نسخة: الحسين بن الحسن الحسني (هامش المخطوط) وكذا الاستبصار.