الحديث
المسار الصفحة الرئيسة » الحديث » وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن يونس بن يعقوب عن عبد العزيز بن نافع قال …

 الرقم: 12692  المشاهدات: 1678
قائمة المحتويات وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، عن عبد العزيز بن نافع قال: طلبنا الاذن على أبي عبدالله (عليه السلام) وأرسلنا إليه، فأرسل إلينا: ادخلوا اثنين اثنين، فدخلت أنا ورجل معي، فقلت للرجل: احب أن تحل (1) بالمسألة، فقال: نعم، فقال له: جعلت فداك، إن أبي كان ممن سباه بنو اُمية، وقد علمت أن بني امية لم يكن لهم أن يحرموا ولا يحللوا، ولم يكن لهم مما في أيديهم قليل ولا كثير، وإنما ذلك لكم، فإذا ذكرت الذي كنت فيه دخلني من ذلك ما يكاد يفسد عليّ عقلي ما أنا فيه، فقال له: أنت في حل مما كان من ذلك، وكل من كان في مثل حالك من ورائي فهو في حل من ذلك، قال: فقمنا وخرجنا فسبقنا معتب إلى النفر القعود الذين ينتظرون إذن أبي عبدالله (عليه السلام) فقال لهم: قد ظفر عبد العزيز بن نافع بشيء ما ظفر بمثله أحد قط، قيل له: وما ذاك؟ ففسره لهم، فقام اثنان فدخلا على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال أحدهما: جعلت فداك إن أبي كان من سبايا بني امية وقد علمت أن بني امية لم يكن لهم من ذلك قليل ولا كثير وأنا احب أن تجعلني من ذلك في حل، فقال: وذلك إلينا؟! ما ذلك الينا، ما لنا أن نحل ولا أن نحرم، فخرج الرجلان وغضب أبو عبدالله (عليه السلام) فلم يدخل عليه أحد في تلك الليلة إلا بدأه أبو عبدالله (عليه السلام) فقال: ألا تعجبون من فلان يجيئني فيستحلني مما صنعت بنو امية، كأنه يرى أن ذلك لنا، ولم ينتفع أحد في تلك الليل بقليل ولا كثير إلا الأولين فإنهما غينا بحاجتهما.

المصادر

الكافي 1: 458 | 15.

الهوامش

1- في نسخة: تستأذن (هامش المخطوط).



الفهرسة