محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالمؤمن بن الهيثم الانصاري (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) أن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: هلكت وأهلكت! فقال: وما أهلكك؟ قال: أتيت امرأتي في شهر رمضان وأنا صائم، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اعتق رقبة، قال: لا أجد، قال فصم شهرين متتابعين، قال: لا اطيق، قال، تصدق على ستين مسكينا، قال: لا أجد، فاتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعذق في مكتل (2) فيه خمسة عشر صاعا من تمر، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): خذ هذا فتصدق بها، فقال: والذي بعثك بالحق نبيا ما بين لابتيها المدينة المنورة، ولابتاها، الحرتان اللتان تحيطان بها. انظر (مجمع البحرين ـ لوب - 2: 168).">(3) أهل بيت أحوج إليه منا، فقال: خذه وكله أنت وأهلك فانه كفارة لك. ورواه في (معاني الاخبار) عن أبيه، عن سعد، عن موسى بن الحسن، عن محمد بن عبدالحميد، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم، عن عبدالمؤمن بن القاسم الانصاري، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (4). ثم قال: قال سيف بن عميرة وحدثني به عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (5). ورواه في (المقنع) مرسلا (6).
المصادر
الفقيه 2: 72 | 309.
الهوامش
1- في نسخة: عبدالمؤمن بن القاسم الانصاري (هامش المخطوط).
2- المكتل: الزنبيل الكبير. (مجمع البحرين ـ كتل ـ 5: 460).
3- يعني المدينة المنورة، ولابتاها، الحرتان اللتان تحيطان بها. انظر (مجمع البحرين ـ لوب - 2: 168).