محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عبد الاعلى قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كان أبي (عليه السلام) يقول: من أمّ هذا البيت حاجا أو معتمرا مبرّءاً من الكبر رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امه، ثم قرأ: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى) (1) قلت: ما الكبر؟ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أعظم الكبر غمص الخلق وسفه الحق، قلت: ما غمص الخلق، وسفه الحق؟ قال: يجهل الحق ويطعن على أهله، فمن فعل ذلك نازع الله رداءه. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، إلا أنه ترك قوله: عن سيف بن عميرة(2). ورواه الصدوق مرسلا نحوه (3).
المصادر
الكافي 4: 252 | 2، وأورد ذيله بطريق آخر في الحديث 3 من الباب 60 من أبواب جهاد النفس.