قال: وروي عن الصادق (عليه السلام) أيضا، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ساق في حجته مائة بدنة فنحر نيفا وستين، ثم أعطى عليا فنحر نيفا وثلاثين فلما قدم النبي (صلى الله عليه وآله)مكة فطاف وسعى نزل عليه جبرئيل وهو على المروة بهذه الاية (وأتموا الحج والعمرة لله) (1) فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: دخلت العمرة في الحج هكذا إلى يوم القيامة، وشبك أصابعه، ثم قال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي، ثم أمر مناديه فنادى: من لم يسق الهدي فليحل وليجعلها عمرة، ومن ساق منكم هديا فليقم على إحرامه، فقام رجل من بني عدي فقال: أنخرج إلى منى ورؤوسنا تقطر من النساء؟ فقال: إنك لن تؤمن بها حتى تموت... الحديث.