وبالإسناد عن الوشا، عن طرخان النخاس قال: مررت بأبي عبدالله (عليه السلام) وقد نزل الحيرة فقال لي: ما علاجك؟ فقلت: نخاس، فقال: اصب لي بغلة فضحاء، قلت: جعلت فداك، ما الفضحاء؟ قال: دهماء بيضاء البطن، بيضاء الافحاج، بيضاء الجحفلة (1) ـ إلى أن قال: ـ فاشتريتها وأتيته بها، فقال: هذه الصفة التي أردتها.
المصادر
الكافي 6: 537 | 3.
الهوامش
1- الجحفلة لذي الحافر من الحيوان، كالشفة للانسان. (الصحاح ـ جحفل ـ 4: 1652).