وعنه، عن أحمد، عن علي بن النعمان، عن سعيد الاعرج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا بد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع، فإذا دخلته فادخله بسكينة ووقار ثم ائت كل زاوية من زواياه، ثم قل: «اللهم إنك قلت: (ومن دخله كان آمنا) (1)، فآمني من عذابك (2)يوم القيامة» وصل بين العمودين اللذين يليان الباب (3) على الرخامة الحمراء، وإن كثر الناس فاستقبل كل زاوية في مقامك حيث صليت وادع الله وسله. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (4).
المصادر
الكافي 4: 529 | 6، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 35 من هذه الابواب.