محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن أحمد السنانيوعلي بن أحمد بن موسى الدقاق، عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، عن بكر بن عبدالله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن أبيه، عن أبي الحسن العبدي، عن سليمان بن مهران قال: قلت لجعفر بن محمد (عليه السلام) كم حجرسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: عشرين حجة مستسرا في كل حجة يمر بالمأزمين فينزل فيبول، فقلت له: يا ابن رسول الله، ولم كان ينزل هناك فيبول؟ قال: لانه موضع عبد فيه الاصنام ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل إلى أن قال: ـ فقلت له: فكيف صار التكبير يذهب بالضغاط (1) هناك؟ فقال: لان قول العبد: الله أكبر، معناه: الله أكبر من أن يكون مثل الاصنام المنحوتة والآلهة المعبودة من دونه، فان إبليس في شياطينه يضيق على الحاج مسلكهم في ذلك الموضع، فإذا سمع التكبير طار مع شياطينه وتبعتهم الملائكة حتى يقعوا في اللجة الخضراء... الحديث. وفي (العلل) عن محمد بن أحمد السناني، وعلي بن محمد بن أحمد الدقاقوعلي بن أحمد بن محمد الدقاق.">(2)، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، وعلي بن عبدالله الوراق، وأحمد بن الحسن القطان كلهم عن أحمد بن يحيى بن زكريا مثله، علل الشرائع: 449 | 1.">(3).
المصادر
الفقيه 2: 154 | 668، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 9 من أبواب مقدمات الطواف، وأخرى في الحديث 14 من الباب 7 من أبواب الحلق والتقصير، وأخرى في الحديث 3 من الباب 7 من هذه الابواب.