محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن سنان، عن الرضا (عليه السلام) أنه كتب اليه في جواب مسائله، علة غسلالجنابة النظافة، ولتطهير الإنسان مما أصابه (1) من أذاه، وتطهير سائر جسده، لأن الجنابة خارجة من كل جسده، فلذلك وجب عليه تطهير جسده كله، وعلّة التخفيف في البول والغائط أنه أكثر وأدوم من الجنابة، فرضي (2) فيه بالوضوء لكثرته ومشقته ومجيئه بغير إراده منه ولا شهوة، والجنابة لا تكون الا بالاستلذاذ منهم والإكراه لأنفسهم. ورواه في (عيون الأخبار) وفي (العلل) كما يأتي (3).