وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن مرازم قال: دخلت أنا وعمار وجماعة على أبي عبدالله (عليه السلام) بالمدينة، فقال: ما مقامكم؟ فقال عمار: قد سرحنا ظهرنا وأمرنا أن نؤتي به إلى خمسة عشر يوما، فقال: أصبتم المقام في بلد رسول الله (صلى الله عليه وآله)والصلاة في مسجده واعملوا لآخرتكم، وأكثروا لانفسكم أن الرجل قد يكون كيسا في الدنيا، فيقال: ما أكيس فلانا! وإنما الكيس كيس الآخرة.