محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن جعفر بن المثنى الخطيب قال: كنت بالمدينة وسقف المسجد الذي يشرف على القبر قد سقط، والفعلة يصعدون وينزلون ونحن جماعة، فقلت لاصحابنا: من منكم له موعد يدخل على أبي عبدالله (عليه السلام) الليلة؟ فقال: مهران بن أبي نصر: أنا، وقال إسماعيل بن عمار الصيرفي: أنا، فقلنا (1): سلاه عن الصعود لنشرف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله)؟ فلما كان من الغد لقيناهما فاجتمعنا جميعا فقال إسماعيل: قد سألناه لكم عما ذكرتم فقال: لا أحب (2) لاحد منهم أن يعلو فوقه، ولا آمنه أن يرى منه (3) شيئا يذهب منه بصره، أو يراه قائما يصلي، أو يراه مع بعض أزواجه (صلى الله عليه وآله).