محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن يحيى بن زكريا، عن يزيد بن عمر بن طلحة(1)، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام) وهو بالحيرة أما تريد ما وعدتك؟ قلت: بلى ـ يعني الذهاب إلى قبرأمير المؤمنين (عليه السلام) ـ قال: فركب وركب إسماعيل وركبت معهما حتى إذا جاز الثوية الكوفة ذكر أنه كان سجنا للنعمان بن المنذر. (معجم البلدان 2: 87).">(2) وكان بين الحيرة والنجف عند ذكوات بيض نزل ونزل إسماعيل، ونزلت معهما فصلى وصلى إسماعيل وصليت فقال لاسماعيل: قم فسلم على جدك الحسين (عليه السلام)، فقلت: جعلت فداك أليس الحسين (عليه السلام)بكربلاء؟ فقال: نعم، ولكن لما حمل رأسه إلى الشام سرقه مولى لنا فدفنه بجنب أمير المؤمنين (عليه السلام).
المصادر
الكافي 4: 571 | 1، كامل الزيارات: 34.
الهوامش
1- في نسخة: بريد بن عمر بن طلحة (هامش المخطوط).
2- الثوية: موضع قرب الكوفة ذكر أنه كان سجنا للنعمان بن المنذر. (معجم البلدان 2: 87).