وعن أبي علي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسن بن سيفالحسين بن سيف (هامش المخطوط) وكذلك الكافي.">(1)، عن محمد بن أسلم، عن محمد بن سليمان قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن رجل حجحجة الاسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج فأعانه الله على عمرته وحجه، ثم أتى المدينة فسلم على النبي (صلى الله عيه وآله)، ثم أتاك عارفا بحقك يعلم أنك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه، فسلم عليك، ثم أتى أبا عبدالله الحسين (عليه السلام) فسلم عليه، ثم أتى بغداد فسلم على أبي الحسن موسى (عليه السلام)، ثم انصرف إلى بلاده، فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج، فأيهما أفضل: هذا الذي قد حجحجة الاسلام يرجع أيضا فيحج، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى (عليه السلام) فيسلم عليه؟ قال: بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن (عليه السلام) أفضل، وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم، فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب(2). ورواه الصدوق في (عيون الاخبار) عن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن عبدالله بن المغيرة، عن جده الحسين بن علي.">(3)، عن علي بن الحسين بن سيفالحسين بن يوسف.">(4)، عن محمد بن أسلم نحوه عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 258 | 15.">(5).
المصادر
الكافي 4: 584 | 2، وكامل الزيارات: 305.
الهوامش
1- في التهذيب: الحسين بن سيف (هامش المخطوط) وكذلك الكافي.