وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن أبي سعيد قال: قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام): أيختضب الرجل وهو جنب؟ قال: لا، قلت: فيجنب وهو مختضب؟ قال: لا، ثم مكث قليلا ثم قال: يابا سعيد، الا أدلك على شيء تفعله؟ قلت: بلى، قال: إذا اختضبت بالحناء، وأخذ الحناء مأخذه، وبلغ، فحينئذ فجامع.