وبهذا الإسناد عن المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال في مناجاة موسى (عليه السلام): يا موسى إن الدنيا دار عقوبة عاقبت فيها آدم عند خطيئته، وجعلتها ملعونة، ملعوناً ما فيها إلا ما كان فيها لي، يا موسى ان عبادي الصالحين زهدوا في الدنيا بقدر علمهم (1) وسائر الخلق رغبوا فيها بقدر جهلهم، وما من أحد عظمها فقرت عينه بها، ولم يحقرها أحد إلا انتفع بها. محمد بن علي بن الحسين في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن القاسم بن محمد مثله (2).