وفي (العلل) و (عيون الاخبار) عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان النيسابوري (1)، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال: قلت لابي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام): لاي علة أغرق الله عزّ وجلّ فرعون وقد آمن به وأقر بتوحيده؟ قال: لانه آمن عند رؤية البأس والايمان عند رؤية البأس غير مقبول، وذلك حكم الله تعالى ذكره في السلف والخلف قال الله تعالى: (فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين * فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا) (2) وقال: عزّ وجلّ: (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) (3)... الحديث