وعنه، عن جعفر بن محمد، عن خلف بن حماد قال: قلت لأبي الحسن الماضي (عليه السلام): جعلت فداك، رجل تزوج جارية أو أشترى جارية، طمثت أو لم تطمث أو في أول ما طمثت، فلما افترعها غلب الدم، فمكثت أياما وليالي، فأريت القوابل، فبعض قال: من الحيضة، وبعض قال: من العذرة، قال: فتبسّم فقال: إن كان من الحيض فليمسك عنها بعلها ولتمسك عن الصلاة، وإن كان من العذرة فلتتوضأ ولتصل، ويأتيها بعلها إن أحب، قلت: جعلت فداك، وكيف لها أن تعلم من الحيض هو أم من العذرة؟ فقال: يا خلف، سر الله فلا تذيعوه، تستدخل قطنة ثم تخرجها، فإن خرجت القطنة مطوقة بالدم فهو من العذرة، وإن خرجت مستنقعة بالدم فهومن الطمث. ورواه الكليني والبرقي كما مر (1).