محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان، عن أبيه قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا ابا الفضل أما لك (1) مكان تقعد فيه فتعامل الناس؟ قال: قلت: بلى، قال (2) ما من رجل يروح أو يغدو إلى مجلسه وسوقه فيقول حين يضع رجله في السوق: اللهم إني أسألك من خيرها وخير أهلها (3)، الا وكل الله به من يحفظه ويحفظ عليه حتى يرجع إلى منزله، فيقول له: قد أجرت (4) من شرها وشر أهلها يومك هذا (بإذن الله وقد رزقت خيرها وخير أهلها في يومك هذا) (5). فاذا جلس مجلسه (6)، فقال حين يجلس: «أشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (صلى الله عليه واله)، اللهم إني أسألك من فضلك (7) حلالاً طيّباً، وأعوذ بك من أن أظلم أو اُظلم، وأعوذ بك من صفقة خاسرة ويمين كاذبة، فاذا قال ذلك، قال له الملك الموكل به: أبشر فما في سوقك اليوم أحد أوفر حظا (8) منك، (قد تعجلت الحسنات، ومحيت عنك السيئات) (9)، وسيأتيك ما قسم الله لك موفرا حلالا مباركا فيه. ورواه الصدوق بإسناده عن عبدالله بن حماد الانصاري، عن سدير قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) وذكر نحوه (10).
المصادر
الكافي 5: 155 | 1.
الهوامش
1- في الفقيه زيادة: في السوق (هامش المخطوط).
2- في الفقيه زيادة: إعلم أنه (هامش المخطوط).
3- في الفقيه زيادة: وأعوذ بك من شرها وشر أهلها (هامش المخطوط).