وبسند تقدم في عيادة المريض عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ومن خان أمانة في الدنيا ولم يردها على أهلها مات على غير دين الإسلام، ولقي الله وهو عليه غضبان، فيؤمر به إلى النار فيهوى به في شفير جهنم أبد الآبدين. ومن اشترى خيانة وهو يعلم أنها خيانة فهو كمن خانها في عارها وإثمها. ومن اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة فهو كمن سرقها في عارها وإثمها (1).
المصادر
عقاب الاعمال: 336، وتقدم إسناده في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.