وعنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الأحول، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا إن لكل عبادة شرة (1) ثم تصير إلى فترة، فمن صارت شرة عبادته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن خالف سنتي فقد ضل، وكان عمله في تبار الهلاك (مجمع البحرين 3: 232)، والتباب: الخسران والهلاك (مجمع البحرين 2: 12).">(2)، أما إني أصلي، وأنام، وأصوم، وأفطر، وأضحك، وأبكي، فمن رغب عن منهاجي وسنتي فليس مني، وقال: كفى بالموت موعظة، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلا.
المصادر
الكافي 2: 69|1، وقد مر ذيله في الحديث 4 من الباب 19 من أبواب مقدمة العبادات.
الهوامش
1- الشرة: الرغبة والنشاط (لسان العرب 4: 401).
2- في نسخة: تباب، منه قده، وتبار، بمعنى الهلاك (مجمع البحرين 3: 232)، والتباب: الخسران والهلاك (مجمع البحرين 2: 12).