وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن خالد، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فسأله رجل عن رجل مرض، فنذر لله شكرا، إن عافاه الله أن يتصدق من ماله بشيء كثير، ولم يسم شيئا، فما تقول؟ قال: يتصدق بثمانين درهما، فإنه يجزيه، وذلك بيّن في كتاب الله، إذ يقول لنبيه (صلى الله عليه وآله): (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة) (1) والكثيرة في كتاب الله ثمانون.