وبالإسناد عن ابن محبوب، عن حماد بن عيسى، عن سوار، عن الحسن الحسن البصري، وسوار هو ابن عبدالله بن قدامة البصري من رواته.">(1)، قال: إن عليا (عليه السلام) لما هزم طلحة والزبير أقبل الناس منهزمين، فمروا بامرأة حامل على الطريق، ففزعت منهم، فطرحت ما في بطنها حيا فاضطرب حتى مات، ثم ماتت امه من بعده، فمر بها علي (عليه السلام) وأصحابه، (وهي مطروحة على الطريق، وولدها على الطريق) (2)، فسألهم عن أمرها، فقالوا: إنها كانت حبلى، ففزعت حين رأت القتال والهزيمة، قال: فسألهم أيهما مات قبل صاحبه؟ فقيل: إن ابنها مات قبلها، قال: فدعا بزوجها أبي الغلام الميت، فورثه ثلثي الدية، وورث امه ثلث الدية، ثم ورث الزوج من المرأه (3) الميتة نصف ثلث الدية (التي ورثتها) (4) من ابنها، وورث قرابة المرأة الميتة الباقي، ثم ورث الزوج أيضا من دية امرأته الميتة نصف الدية، وهو ألفان وخمسمائة درهم، وورث قرابة المرأه الميتة نصف الدية وهو ألفان وخمس مائة درهم، وذلك انه لم يكن له ولد غير الذي رمت به حين فزعت، قال: وأدى ذلك كله من بيت مال البصرة. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب، (5) وكذا كل ما قبله. ورواه الصدوق أيضا بإسناده عن الحسن بن محبوب مثله (6).
المصادر
الكافي 7: 138 | 1.
الهوامش
1- في نسخة من التهذيب زيادة: (عليه السلام)، (هامش المخطوطه). لكنه هو الحسن البصري، وسوار هو ابن عبدالله بن قدامة البصري من رواته.