وفي كتاب (العلل) عن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي العسكري الحسن بن علي السكري.">(1) عن محمد بن زكريا الجوهري البصري، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) ـ في حديث الخضر (عليه السلام) ـ أنه قال لموسى (عليه السلام): إن القياس لا مجال له في علم الله وأمره ـ إلى أن قال: ـ ثم قال جعفر بن محمد (عليه السلام): إن أمر الله تعالى ذكره لا يحمل على المقاييس، ومن حمل أمر الله على المقاييس هلك وأهلك، إن أول معصية ظهرت من (2) إبليس اللعين حين أمر الله ملائكته بالسجود لآدم فسجدوا، وأبى إبليس أن يسجد، فقال تسجد اذا امرتك، قال:.">(3): أنا خير منه، فكان أوّل كفره قوله: أنا خير منه، ثم قياسه بقوله: خلقتني من نار، وخلقته من طين، فطرده الله عن جواره ولعنه، وسماه رجيما، وأقسم بعزته لا يقيس أحد في دينه، إلا قرنه مع عدوه إبليس في أسفل درك من النار الصدوق في (العلل) بطلان القياس والاستنباط والاجتهاد، واطال الكلام في ابطال ذلك، وكذلك الشيخ في كتاب (العدة) والسيد المرتضى في (الشافي) و (الذريعة). «منه. قده».">(4).
المصادر
علل الشرائع 59 | 1.
الهوامش
1- في المصدر: الحسن بن علي السكري.
2- في المصدر: الانانية عن.
3- في المصدر زيادة: عزّ وجلّ ما منعك الا تسجد اذا امرتك، قال:.
4- قد صرح الصدوق في (العلل) بطلان القياس والاستنباط والاجتهاد، واطال الكلام في ابطال ذلك، وكذلك الشيخ في كتاب (العدة) والسيد المرتضى في (الشافي) و (الذريعة). «منه. قده».