وعنه، عن وهيب بن حفص، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: إن القرآن فيه محكم ومتشابه، فأما المحكم فنؤمن به، ونعمل به، وندين الله به، وأما المتشابه فنؤمن به، ولا نعمل به، وهو قول الله: (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) (1).