وعنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن العبد الصالح (عليه السلام) ـ في حديث طويل في الخمس، والأنفال، والغنائم ـ قال: والأرضون التي اخذت عنوة فهي موقوفة متروكة في يد من يعمرها ويحييها ـ ثم ذكر الزكاة، وحصة العمّال، إلى أن قال ـ ويؤخذ الباقي، فيكون بعد ذلك أرزاق أعوانه على دين الله، وفي مصلحة ما ينوبه من تقوية الاسلام، وتقوية الدين في وجوه الجهاد، وغير ذلك مما فيه مصلحة العامة ـ ثم قال: ـ إن الله لم يترك شيئا من الأموال إلا وقد قسّمه، فأعطى كل ذي حق حقه، الخاصة والعامة، والفقراء والمساكين، وكل صنف من صنوف الناس. ورواه الشيخ كما مر في محله (1).
المصادر
الكافي 1: 453 | 4.
الهوامش
1- مر في الحديث 8 من الباب 1 من ابواب قسمة الخمس والحديث 4 من الباب 1 من ابواب. الانفال والحديث 2 من الباب 41 من ابواب جهاد العدو.