وعنه، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن سماعة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن في كتاب علي (عليه السلام) إن أشد الناس بلاء النبيون، ثم الوصيون، ثم الأمثل فالأمثل، وإنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثواب المؤمن ولا عقوبة لكافر ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه، وإن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض. ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن ابن محبوب مثله علل الشرائع: 44 | 1.">(1).