محمّد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات): عن محمّد بن إسماعيل ـ يعني البرمكي ـ عن علي بن الحكم، عن شهاب بن عبد ربه قال: أتيت أبا عبدالله (عليه السلام) أسأله، فابتدأني فقال: إن شئت فسل يا شهاب، وإن شئت أخبرناك بما جئت له، قلت: أخبرني، قال: جئت تسألني عن الغدير يكون في جانبه الجيفة، أتوضأ منه أو لا؟ قال: نعم، قال: توضأ من الجانب الآخر، إلا أن يغلب (الماء الريح فينتن) (1). وجئت تسأل عن الماء الراكد (من الكر مما لم يكن فيه تغير أو ريح غالبة، قلت: فما التغير) (2)؟ قال: الصفرة، فتوضّأ منه، وكل ما غلب [عليه] (3) كثرة الماء فهو طاهر.
المصادر
بصائر الدرجات: 258|13، وأورده في الحديث 6 من الباب 9 من أبواب الماء المضاف وفي الحديث 2 من الباب 45 من أبواب الجنابة.
الهوامش
1- وفيه: على الماء الريح.
2- في المصدر بدل ما بين القوسين هكذا: من البئر قال: فما لم يكن فبه تغيير أو ريح غالبة، قلت: فما التغيير.