الحديث
المسار الصفحة الرئيسة » الحديث » محمّد بن يعقوب عن علي بن محمّد عن سهل بن زياد عن علي بن مهزيار قال كتب أبو الحسن بن الحصين إلى أبي …

 الرقم: 4944  المشاهدات: 1999
قائمة المحتويات محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار قال: كتب أبو الحسن بن الحصين إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام) معي: جعلت فداك قد اختلف موالوك (1) في صلاة الفجر، فمنهم من يصلّي إذا طلع الفجر الأول المستطيل في السماء، ومنهم من يصلّي إذا اعترض في أسفل الأُفق (2) واستبان، ولست أعرف أفضل الوقتين فأُصلّي فيه، فإن رأيت أن تعلّمني أفضل الوقتين وتحدّه لي، وكيف أصنع مع القمر والفجر لا تبيين معه، حتّى يحمّر ويصبح، وكيف أصنع مع الغيم (3) وما حدّ ذلك في السفر والحضر؟ فعلت إن شاء الله، فكتب (عليه السلام) بخطه وقرأته: الفجر يرحمك الله هو الخيط الأبيض المعترض، وليس هو الأبيض صعداً فلا تصلّ في سفر ولا حضر حتى تبيّنه، فإن الله تبارك وتعالى لم يجعل خلقه في شبهةٍ من هذا، فقال: (وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) (4)، فالخيط الأبيض هو المعترض (5) الذي يحرم به الأكل والشرب في الصوم، وكذلك هو الذي يوجب به الصلاة.
محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن الحصين بن أبي الحصين قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام)، وذكر مثله (6).

المصادر

الكافي 3: 282 | 1.

الهوامش

1- في نسخة من التهذيب: مواليك ـ هامش المخطوط ـ.
2- في التهذيب: الارض ـ هامش المخطوط ـ.
3- في التهذيب: القمر ـ هامش المخطوط ـ.
4- البقرة 2: 187.
5- في التهذيب: الفجر ـ هامش المخطوط ـ.
6- التهذيب 2: 36 | 115، والاستبصار 1: 274 | 994



الفهرسة