وفي كتاب (التوحيد): عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: وأورده في جامعه عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحيم القصيرفداك...">(1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: الإسلام قبل الإيمان، وهو يشارك الإيمان، فإذا أتى العبد بكبيرة من كبائر المعاصي، أو صغيرة من صغائر المعاصي التي نهى الله عنها، كان خارجا من الإيمان، وثابتا عليه اسم الإسلام، فإن تاب واستغفر عاد الى الإيمان، ولم يخرجه إلى الكفر والجحود والاستحلال، وإذا قال للحلال: هذا حرام، وللحرام: هذا حلال، ودان بذلك، فعندها يكون خارجاً من الإيمان والإسلام إلى الكفر. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن العباس بن معروف، مثله المرتد والحديث 3 من الباب 6 من أبواب بقية الحدود.">(2).
المصادر
التوحيد: 226.
الهوامش
1- في المصدر: قال كتبت على يدي عبدالملك بن أعين الى أبي عبدالله (عليه السلام): جعلت فداك...
2- الكافي 2: 23| 1، وأورده في الحديث 50 من الباب 10 من أبواب حد المرتد والحديث 3 من الباب 6 من أبواب بقية الحدود.