محمد بن الحسن في (المجالس والأخبار) باسناده الآتي (1) عن أبي ذر، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في وصيته له: يا أباذر، ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له بها يوم القيامة، وما من منزل ينزله قوم إلا وأصبح ذلك المنزل يصلي عليهم أو يلعنهم، يا أبا ذر، ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض ينادي بعضها بعضاً يا جارة، هل مر بك اليوم ذاكر لله أو عبد وضع جبهته عليك ساجداً لله تعالى؟ فمن قائلة: لا، ومن قائلة: نعم، فإذا قالت: نعم، اهتزت وانشرحت وترى أن لها الفضل على جارتها.