محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: قلت له: الرجل ينام وهو على وضوء، أتوجب الخفقة (1) والخفقتان عليه الوضوء؟ فقال: يا زرارة؟ قد تنام العين ولا ينام القلب، والأذن، فإذا نامت العين، والأذن، والقلب، وجب الوضوء، قلت: فإن حرك إلى جنبه شيء ولم يعلم به؟ قال: لا، حتى يستيقن ظن غلبة النوم كاف في نقض الوضوء» راجع جامع المقامد: 3.">(2) أنه قد نام، حتى يجيىء من ذلك أمر بين، وإلا فإنه على يقين من وضوئه، ولا تنقض (3) اليقين أبدا بالشك، وإنما تنقضه بيقين اخر.
المصادر
التهذيب 1: 8|11.
الهوامش
1- في هامش المخطوط (منه قده) ما لفظه: «خفق: حرك رأسه وهو ناعس». الصحاح 4: 1469.
2- في هامش الأصل المخطوط (منه قده) ما نصه: «العجب من الشيخ علي في شرح القواعد حيث أفتى بأن ظن غلبة النوم كاف في نقض الوضوء» راجع جامع المقامد: 3.
3- في المصدر: «ينقض» والحرف الأول من هذه الكلمة منقوط في الأصل بنقطتين من فوق ومن تحت.