محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) أنّه قال: امر الناس بالقراءة في الصلاة لئلا يكون القرآن مهجوراً مضيعاً، وليكون محفوظاً مدروساً فلا يضمحل ولا يجهل، وإنّما بدى بالحمد دون سائر السور لأنّه ليس شيء من القرآن والكلام جمع فيه من جوامع الخير والحكمة ما جمع في سورة الحمد، وذلك انّ قوله عزّوجلّ: الحمد لله إنّما هو أداء لما أوجب الله عزّوجلّ على خلقه من الشكر، الحديث.
المصادر
الفقيه 1: 203|927، وفي علل الشرائع: 260 ـ الباب 182|9 وهو حديث طويل، وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 107.