وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ـ فى حديث ـ إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنّه شافع مشفّع، وماحل مصدّق القرآنيوم القيامة، صدق أي صدق به، يقال: محل فلان بفلان إذا قال عليه قولاً يوقعه في مكروه. (مجمع البحرين 5: 472).">(1)، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنّة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدلّ على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، له نجوم وعلى نجومه نجوم، لا تحصى عجائبه، ولا تبلى غرائبه، [فيه] (2) مصابيح الهدى، ومنار الحكمة ودليل على المعرفة (3) لمن عرف الصفة فليجل جال بصره، وليبلغ الصفة نظره، ينج من عطب، ويتخلّص من نشب، فإنّ التفكّرحياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور، فعليكم بحسن التخلّص وقلّة التربّص.
المصادر
الكافي 2: 438|2.
الهوامش
1- ماحل: من محل به القرآنيوم القيامة، صدق أي صدق به، يقال: محل فلان بفلان إذا قال عليه قولاً يوقعه في مكروه. (مجمع البحرين 5: 472).