الحسن بن علي العسكري في تفسيره قال: أما قوله الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، فانّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قال إن قوله: أعوذ بالله أي أمتنع بالله ـ إلى ان قال ـ والاستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القران بقوله (1) (وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) (2)، ومن تأدّب بأدب الله أدّاه إلى الفلاح الدائم. ثمّ ذكر حديثاً طويلاً عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول فيه: إن أردت أن لا يصيبك شرّهم ولا يبدأك مكروههم (3) فقل: إذا أصبحت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فإنّ الله يعيذك من شرّهم.