الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) في قوله تعالى: (وخرّوا له سجّداً) (1) قال: قيل: إنّ إلسجود كان لله شكراً له كما يفعل الصالحون عند تجدد النعم، والهاء في قوله: (له) عائدة إلى الله، أي سجدوا لله على هذه النعمة، وتوجهوا في السجود إليه، كما يقال: صلّى للقبلة ويراد به استقبالها، وهو المروي عن أبي عبد الله (عليه السلام).