وبإسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله، لا يدري ألرحمة ظهرت أم لعذاب؟ فأحب النبي (صلى الله عليه وآله) أن تفزع أمته إلى خالقها وراحمها عند ذلك ليصرف عنهم شرها ويقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس (عليه السلام) حين تضرعوا إلى الله عزّ وجلّ، الحديث. ورواه في (العلل) علل الشرائع: 269 | 9 الباب 182.">(1) و (عيون الأخبار) الرضا (عليه السلام) 2: 115 | 1 الباب 34.">(2) بإسناد يأتي (3).
المصادر
الفقيه 1: 342 | 1513، وأورد ذيله في الحديث 11 من الباب 7 من أبواب صلاة الكسوف، وقطعة منه في الحديث 1 من الباب 24 من أبواب الركوع.
الهوامش
1- علل الشرائع: 269 | 9 الباب 182.
2- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 115 | 1 الباب 34.