دخل
المسار الصفحة الرئيسة » القاموس » دخل

 البحث  الرقم: 1289  التاريخ: 20 جمادى الآخرة 1430 هـ  المشاهدات: 2308
قائمة المحتويات

في مفردات راغب الإصفهاني

- الدخول: نقيض الخروج، ويستعمل ذلك في المكان، والزمان، والأعمال، يقال: دخل مكان كذا، قال تعالى:﴿ ادخلوا هذه القرية ﴾[البقرة/58]،﴿ ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ﴾[النحل/32]،﴿ ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها ﴾[الزمر/72]،﴿ ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار ﴾[المجادلة/22]، وقال:﴿ يدخل من يشاء في رحمته[الإنسان/31]،﴿ وقل: رب أدخلني مدخل صدق[الإسراء/80]، فمدخل من دخل يدخل، ومدخل من أدخل،﴿ ليدخلنهم مدخلا يرضونه ﴾[الحج/59]، وقوله:﴿ مدخلا كريما ﴾[النساء/31]، وقرئ بالوجهين (قرأ نافع وأبو جعفر بفتح الميم، والباقون بضمها. انظر: الإتحاف ص 189)، وقال أبو علي الفسوي (في كتابه الحجة للقراء السبعة 3/154): من قرأ: (مدخلا) بالفتح فكأنه إشارة إلى أنهم يقصدونه، ولم يكونوا كما ذكرهم في قوله:﴿ الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم ﴾[الفرقان/34]، وقوله:﴿ إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل ﴾[غافر/71]، ومن قرأ (مدخلا) فكقوله:﴿ ليدخلنهم مدخلا يرضونه ﴾[الحج/59]، وأدخل: اجتهد في دخوله، قال تعالى:﴿ لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا ﴾[التوبة/57]، والدخل: كناية عن الفساد والعداوة المستبطنة، كالدغل، وعن الدعوة في النسب، يقال: دخل دخلا (قال في الأفعال 3/327: ودخل أمره يدخل دخلا: فسد)، قال تعالى:﴿ تتخذون أيمانكم دخلا بينكم ﴾[النحل/92]، فيقال: دخل (انظر: الأفعال 3/327) فلان فهو مدخول، كناية عن بله في عقله، وفساد في أصله، ومنه قيل: شجرة مدخولة. والدخال في الإبل: أن يدخل إبل في أثناء ما لم تشرب لتشرب معها ثانيا. والدخل طائر، سمي بذلك لدخوله فيما بين الأشجار الملتفة، والدوخلة (قال ابن منظور: الدوخلة: سفيفة من خوص، كالزنبيل والقوصرة يترك فيها الرطب): معروفة، ودخل بامرأته: كناية عن الإفضاء إليها، قال تعالى:﴿ من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم ﴾[النساء/23].


الفهرسة