- قال الله تعالى:﴿ وكانوا يصرون على الحنث العظيم ﴾[الواقعة/46]، أي: الذنب المؤثم، وسمي اليمين الغموس حنثا لذلك، وقيل: حنث (انظر: الأفعال 1/411) في يمينه إذا لم يف بها، وعبر بالحنث عن البلوغ؛ لما كان الإنسان عنده يؤخذ بما يرتكبه خلافا لما كان قبله، فقيل: بلغ فلان الحنث. والمتحنث: النافض عن نفسه الحنث، نحو: المتحرج والمتأثم.