- قوله تعالى:﴿ أغنى وأقنى ﴾[النجم/48] أي: أعطى ما فيه الغنى وما فيه القنية، أي: المال المدخر، وقيل: (أقنى): أرضى. وتحقيق ذلك أنه جعل له قنية من الرضا والطاعة، وذلك أعظم الغناءين، وجمع القنية: قنيات، وقنيت كذا واقتنيته ومنه: - 374 - قنيت حيائي عفة وتكرما (هذا عجز بيت، وشطره: إذا قل مالي أو نكبت بنكبة ونسبه لحاتم الطائي في اللسان (قنو)، وليس في ديوانه؛ والتذكرة السعدية ص 211، ونسبه لعمرو بن العاص مع أبيات معه، وهي ليست له، بل تمثل بها، والصحيح أنه لبشر الضبعي، كما نسبها إليه الأصبهاني في [استدراك] الزهرة 2/665. وعجزه في مجمع البلاغة 1/379 دون نسبة من المحقق)