- كيف: لفظ يسأل به عما يصح أن يقال فيه: شبيه وغير شبيه، كالأبيض والأسود، والصحيح والسقيم، ولهذا لا يصح أن يقال في الله عز وجل: كيف، وقد يعبر بكيف عن المسئول عنه كالأسود والأبيض، فإنا نسميه كيف، وكل ما أخبر الله تعالى بلفظه كيف عن نفسه فهو استخبار على طريق التنبيه للمخاطب، أو توبيخا نحو:﴿ كيف تكفرون بالله ﴾[البقرة/28]،﴿ كيف يهدي الله ﴾[آل عمران/86]،﴿ كيف يكون للمشركين عهد ﴾[التوبة/7]،﴿ انظر كيف ضربوا لك الأمثال ﴾[الإسراء/48]،﴿ فانظروا كيف بدأ الخلق ﴾[العنكبوت/20]،﴿ أو لم يرو كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده ﴾[العنكبوت/ 19].