- القبيح: ما ينبو عنه البصر من الأعيان، وما تنبو عنه النفس من الأعمال والأحوال، وقد قبح قباحة فهو قبيح، وقوله تعالى:﴿ من المقبوحين ﴾[القصص /42]، أي: من الموسومين بحالة منكرة، وذلك إشارة إلى ما وصف الله تعالى به الكفار من الرجاسة والنجاسة إلى غير ذلك من الصفات، وما وصفهم به يوم القيامة من سواد الوجوه، وزرقة العيون، وسحبهم بالأغلال والسلاسل ونحو ذلك. يقال: قبحه الله عن الخير، أي: نحاه، ويقال لعظم الساعد، مما يلي النصف منه إلى المرفق: قبيح (انظر الغريب المصنف ورقة 4 نسخة الظاهرية).