- أصل الشهوة: نزوع النفس إلى ما تريده، وذلك في الدنيا ضربان: صادقة، وكاذبة، فالصادقة: ما يختل البدن من دونه كشهوة الطعام عند الجوع، والكاذبة: ما لا يختل من دونه، وقد يسمى المشتهى شهوة، وقد يقال للقوة التي تشتهي الشيء: شهوة، وقوله تعالى:﴿ زين للناسحبالشهوات ﴾[آل عمران/14]، يحتمل الشهوتين، وقوله:﴿ اتبعوا الشهوات ﴾[مريم/59]، فهذا من الشهوات الكاذبة، ومن المشتهيات المستغنى عنها، وقوله في صفة الجنة:﴿ ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ﴾[فصلت/31]، وقوله:﴿ فيما اشتهت أنفسكم ﴾[الأنبياء/102]، وقيل: رجل شهوان، وشهواني، وشيء شهي.